تحياتي لكم
مايصير يشيلون شئ ولايعوظ بشئ اخر
-----------------------------------------------------------------------------------
مازال الاهمال الطبي مستمراً فلا يمر يوم إلا ونرى ضحية جديدة له. والضحية هذه المرة "موظف كبير" داخل المستشفى لاستخراج حصوة من المرارة فنسي "الجراح الشهير" فوطة في بطنه، وحرر الرجل محضراً بالواقعة ومازال التحقيق مستمراً.
وعن تفاصيل الواقعة يقول المحامي أسامه العربي اصيب "حماي" ممدوح يوسف فهمي مدير عام بالمجلس الأعلى للآثار بالقاهرة بآلام شديدة فتوجه إلى "جراح شهير" وصاحب مستشفى بمنطقة الدقي وبعد اجراء الفحوصات الطبية والاشاعات اخبره بوجود حصوة كبيرة بالقناة المرارية ومن الصعب استخراجها بالمناظير أو العقاقير ولابد من اجراء جراحة لاستخراجها وقرر حجزه بالمستشفى وطلب مبلغاً كبيراً نظير الاقامة والجراحة فتصرفت ودفعت الاموال وتم تجهيز "حماي" للعملية إلا اننا فوجئنا بالطبيب المشهور يطلب من المريض الخروج من المستشفى مع احد العاملين بالمستشفى لإجراء رسم قلب في احد المراكز المشهورة ونظراً لقيامنا بدفع اتعاب العملية مقدما فلم نجد مفراً من الخروج مضطرين وتم عمل رسم القلب وعاد "حماي" مرة أخرى للمستشفى الذي اتضح أنه غير مجهز لإجراء مثل هذه العمليات الكبيرة .
اضاف المحامي إنه تم اجراء العملية ومكث المريض في المستشفى 10 أيام وكل هذا بحسابه طبعاً وبعدها قرر الجراح الشهير خروجه بعد الاطمئنان على نجاح العملية وبعدها فوجئنا بأن الآلام زادت بل اصبحت أكبر مما قبل إجراء الجراحة وان "الغرز" لم تلتئم رغم مرور خمسة أشهر كاملة على اجراء العملية فعدنا مرة أخرى إلى "الطبيب الشهير" فكانت اجابته بها الكثير من "العجرفة والعنجهية" واخبرنا بأننا لن نعرّفه "شغله" ولن "نعدّل" عليه وقام بطردنا .
لم نجد بداً من التوجه لمستشفى آخر وهناك طلب منا الطبيب اجراء فحوصات واشعات اخرى فأجريناها وكانت الطامة الكبرى عندما اكتشفنا ان "الطبيب الشهير" نسي فوطة في بطن حماي وتعفنت في بطنه ولولا عناية الله لقضت عليه. ولحسن حظه ايضا فإن الجسم لفظ جزءاً منها لتظهر من الجرح الذي لم يلتئم بعد.
انشاء الله ماتحتاجون الى دخول مستشفيات وينعمل لكم مثل هذه الاعمان التي تزعل الانسان
بجاه الحبيب محمد ص ع
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_2107686.jpg