إبتدت قصة فاطم منذ وقت المصطفى مات ..
حيث أن القوم جاءوا بل أتو مثل العصابات ..
خلف بابِ الدار كانوا أظرموا النار بجزلٍ ..
وأبو أن يتركوها بل وزادوها عذابات ..
أحرقوا الباب بنارٍ وهي من دون ستارٍ أو خِمار
خلف بابٍ دفعوها عنوةً قد عصروها بالجدار
وإلى المسمار دورٌ من جدارٍ بل وباب الدار غار
فأتى للضلع آهٍ كسّر الضلع برغم الانكسار
ما كفاهم دفعة الباب .. لطموا منها العيونا
ومن العصر الأليمِ .. أسقطوا منها جنينا
كيف لا أدري أتوها ما رعوا حُرمة طه
لطموها عصروها عُصبة قد روّعوها
أوهل يُعقل أن الدار بالنار أتوها
وتناسوا أن فيها فاطمٌ بل أشعلوها
أوَ لم يُوصَى عليها إنها بنت أبيها في الزمن
ويْحَكم بالعهد خنتم وعليها اليوم زدتم بالمحن
بعد طه قد كُشفتم وانمحا عنها هنا الوجه الحسن
ويلكم آذيتموها وتناسيتم أبوها بالعلن
أوهل هذي الأمانه .. أنها تبقى مصانه
قد دفنتم جسم طه .. وابتدت أصل الخيانه
..........................
لأجل الحكم والبغيي تواثبتم على الزهراء
وجئتم بالـ عصي والنار وكثرتم بها الارزاء
رجالٌ تدّعون الدين .. وأنتم هاهنا باغين
فأين الدين عن ناسٍ .. مع شيطانهم ماشين
أهل أنتم على علمٍ بـ طه .. بأن المصطفى طه أباها
أتى حيدر وقد وصّى بأن .. العدا تأتي لكي تلقى أذاها
فما جئتم لها باكين وجئتم تنزعوا الحكما
تقاطعتم على أمرٍ لكم مافيه من علما
كذّبتم في رسول الله .. وصرتم بعده أعداه
أما قال عليٌ ذا .. وقد فاز من والاه ..
وجئتم تسلبون الحق ظُلما .. أهل طه لكم سلّم حُكما
دليلٌ ما لكم فيهِ بصدقٍ .. فهذا الامر لا يخفى لأعمى
.....................................................................
اليحب إنسان يعرف شنهو يحمل من صفاته
يعرفه صادق في فعله ويعرفه من تضحياته
ولو تقول الناس عنه حاجه ماهي من سماته
يوقف ايدافع عن اللي حبه لو يفني حياته
يعرف الصاحب صديقه وما يخونه بالحقيقه في الزمن
مو اذا وقت المصالح ينكره بزيف ويصارح بالعلن
اليحب يوفي ل حبه وما يشك ابلحظه قلبه فالحبيب
مو اذا قال الحقيقه أصبح اهو مو صديقه ولا قريب
ينسى كل عِشره ابحياته .. بس يفكر يرضي ذاته
ما يهمّه أي حقيقه .. اليهم بس امنياته
كلنا نعرف منهو اللي قوله يصدق في زمانه
واحنا نعني في المعاني فاطمه وأهل الخيانه
من يصدق ان فاطم للنبي ما هي لسانه
يتهموها بالكذب وهما اللي اصحاب الامانه
من تشك في هالبتوله يعني شكّيت ابرسول العالمين
منهو ربّاهَا ابصغرها ومنهو عايش في عمرها بالحنين
شنهي هالجرأه المهوله تكذّب البضعه البتوله الياسمين
يللي حبيتوا محمد خنتوا طه في الليالي والسنين
انكسر قلب الحزينه .. و توّه طه دافنينه
خنتوا بالزهرا اليتيمه .. واظلمت بيها المدينه
انكسر قلب البتوله من اجت بالحق تطالبهم
تخيّل شنهو جاها جواب يقولوا حقها مو عدهم
تخيّل فاطمه الزهرا .. مع اللي ابقسوه عادوها
تطالب حقها ليها يرد .. ومن المجلس يطردوها
وطلعت فاطمه وخاطرها مكسور .. وما ننسى ضلعها ابقسوه معصور
يآذوها ولا يعطوها حقها .. ويكذبوها وسيف العادي مشهور
وجابت فاطمه الزهرا لجل حقها إليها شهود
ورفضوا كل شهادتهم وردت لـَ علي اردود
صحابه تنكر الهادي .. وتنكر فاطمه البضعه
أبد لا مو غريبه انهم .. يقطعوها الف قطعه
يعين الله قلب فاطم وحاله .. يعذبوها ويسلبوها الصحابه
بدل ما هم يعزّوها اعلى فقده .. اجوا بالنار يشعلوها اعلى بابه
.............................................................................
الله أرسل أنبياءه للبشر لاجل الرساله
وينشرون الدين وأحكامه ويِبِعْدوا هالضلاله
وكل نبي له صحبه وياه تنصره وتنشر خصاله
لان ربنا للبشر راد ينحكم فيها بعداله
بالسلام وبالمحبه تبقى هالعالم أحبه باحترام
لان دين الله التسامح بالأخوّه والتصافح والسلام
واللي يخطي ما نحجّه مو إذا أخطأ نوجّه له اتهام
الله ما يرضى ورسوله وكلنا نعرف هالمقوله وهالكلام
للسما دين المحبه .. وكل نبي حامل رساله
الله خصهم عالبريه .. وكل نبي عنده خصاله
كل نبي مرسل إلينا سلّم الدين وأصوله
واللي آمن بالرساله ما يعارض في فصوله
مو إذا وقت المصالح غيّر افكاره وسبيله
وينسى دينه وينسى ذاته ويمشي ضد الله ورسوله
يعني لو شاف الخيانه بيها ما ينطق لسانه بأي كلام
يبقى مـ تهمّه العقيده ومنها يسحب حتى ايده والاهتمام
هذا يعني بالخيانه غارق وينطر مكانه وي مقام
شنهو هالدين اللي عنده والنصيحه ما تفيده ولا ملام
كل نبي أنصاره ترعاه .. وتبقى في كل بلوه وياه
لكن المره نبينا .. تبقى انصاره اهي اعداه
..........................
بعد طه انكشف زيف ونفاق الامه من بعده
وبان إلنا منو اليمّه وبان إلنا منو الـ ضدّه
حقايق بيّنتها الدار .. ومنهو بيها شبّ النار
بلا رحمه ولا رأفه .. ينبتوا بالضلع مسمار
يريدون الـ ـبشر ترهب مجيهم .. وأسف خانوا لجل حبهم نبيهم
نواياهم خبيثه من فعلهم .. يحق للزهرا لو تدعي عليهم
ولكن فاطمه ظلّت وما خافت من الزمره
تبايع رفضت اللي بالكذب فاضح بعد أمره
وظلّت فاطمه تدافع .. وحيده وما إليها انصار
وصحابه تعرف اللي حل .. وتنكر هالجرى والصار
يا طه تدري بنتك ما تفاوض .. مع الاعدا تضل فاطم تعارض
لأنها الحق ومعاها الحق يـ طه .. اجت زمره على حقها تناقض